الرعاية الصحية المنزلية .. ما هي؟

الرعاية الصحية المنزلية هي أحد الخدمات التي تقدمها المستشفيات للعديد من الحالات العلاجية التي تحتاج رعاية صحية مستمرة وفي نفس الوقت تكون غير قادرة على الذهاب والعلاج إلى المستشفى أو العيادة.

الرعاية الصحية المنزلية خدمة إنسانية قبل أن تكون خدمة طبية حيث أن دورها الأساسي هي راحة المريض وتخفيف عنه عبء زيارة المستشفى أو العيادة لتلقي العلاج.

الرعاية الصحية المنزلية لعلاج إصابات الرياضيين

تفخر كل بلد بمنتخباتها الرياضية في شتى المجالات والألعاب الرياضية المختلفة، كما تحرص على الحفاظ على مستواهم البدني لاستمرار مسييراتهم الحافلة بالبطولات والإنجازات.

في أوقات البطولات يسعى أبنائنا لتحسين أدائهم البدني عن طريق زيادة فترات التدريب والحرص على نظام غذائي سليم وتطبيق كافة التوجيهات والنصائح من مدربيهم.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، عادة ما تحدث إصابة خارجة عن جميع التوقعات، وللحفاظ على رعاية صحية متميزة يقوم الفريق الطبي الرياضي بسرعة إسعاف اللاعب المصاب.

يحتاج اللاعب بعد ذلك برنامج رعاية طبية للاستمرار عليه بالإضافة إلى برنامج من برامج الرعاية الصحية المنزلية لعدم التمكن من الاستمرار في الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن

حثت جميع الأديان السماوية على أهمية رعاية كبار السن حيث قال الله تعالى "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" وكثير من الآيات والأحاديث التي تحث على أهمية رعايتهم.

ومن ضمن صور الرعاية هي مرافقتهم في في حياتهم اليومية ومساعدتهم في قضاء احتياجاتهم وتلبية رغباتهم، لكن في ظل مشغولاتنا الحياتية الكثيرة التي لا ننفك من قضائها، ظهرت العديد من المستشفيات التي تقدم خدمة الرعاية الصحية المنزلية لهم.

وأهم ما يميز هذه الخدمة هي أنهم ليسوا بحاجة إلى الخروج من المنزل لتلقي العلاج والمتابعة بل هم في رفقة نخبة من أمهر الممرضيين ذوي الخبرة والكفائة والأهم من ذلك لأنهم على قدر كبير من المسئولية والخلق، وأنهم أيضًا يشعروا بالقيمة الإنسانية للعمل الذي يقدمونه.

وفي النهاية لا ننسى أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فضل رعاية الكبير والتي منها "عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ قال: “إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ"